التعليم المبكر للطفل
التعليم المبكر للطفل يشمل المرحلة التعليمية التي تسبق مرحلة التعلم المدرسي الفعلي، وتبدأ منذ الولادة حتى سن السادسة أو الثامنة من عمر الطفل.
يتم في هذه المرحلة تطوير القدرات المعرفية لدى الأطفال، بالاعتماد على دور الحضانات التي تقدم لهم الخبرات التعليمية المخطط لها.
التعليم في هذه المرحلة يتم من خلال تحفيز فضول الطفل وميوله الطبيعي ودمجه مع الدروس التعليمية،
والتركيز على تعليمه من خلال المحاكاة، واللعب، والنشاطات، مثل: المسرحيات، والألعاب الجماعية، والأشغال اليدوية.
وفقًا لـ UNICEF2، يُعد التعليم المبكر استثمارًا كبيرًا يُسهم في تحقيق التكافؤ في فرص التعليم بين جميع الأطفال.
إن التبكير بالشروع بالتعليم يُساهم في تقديم فرص عادلة لجميع الأطفال لتحقيق إمكاناتهم.
ما هي أهداف التعليم المبكر؟
أهداف التعليم المبكر للأطفال تتضمن:
- تحسين القدرات اللغوية والحسابية عند الطفل وتعزيزها.
- تطوير الأداء المدرسي للطفل.
- تطوير المهارات الذهنية والفكرية لدى الطفل وتنميتها.
- ترك الطفل يقوم بمهامه الشخصية بنفسه.
- التغلب على صعوبات ومشكلات التعلم.
- تحسين التحفيز على حب الاستطلاع العلمي والمعرفي الاستكشاف عند الطفل.
مهارات التواصل المجتمعي.[1]التعليم المبكر عند الأطفال: مفهومه، وأهميته، وأفضل طرائقه (annajah.net) - تعليم الطفل الانضباط والالتزام بالقوانين المفروضة.
- ساعد الطفل على التأقلم والتكيف المستقبلي.
وزارة التربية والتعليم العالي في قطر تشير إلى أهداف أخرى لبرامج التعليم المبكر، بما في ذلك :[2]وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي – (edu.gov.qa)
- النمو البدني: يشمل الحركة السليمة والمهارات الحركية ككل.
- الاستكشاف: يشمل العلوم والرياضيات.
- تشكيل الهوية أو التحكم بالذات: يشمل الدراسات الإسلامية والدراسات الاجتماعية.
- التواصل: يشمل اللغتين العربية والإنجليزية.
تحسين القدرات اللغوية والحسابية
القراءة المشتركة: قراءة القصص للأطفال يمكن أن تساعد في تعزيز مهارات اللغة والقراءة لديهم. يمكن للأطفال أيضًا أن يتعلموا كيفية استخدام الكلمات الجديدة في سياقها.
الألعاب التعليمية: هناك العديد من الألعاب التي يمكن أن تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الحسابية، مثل الألعاب التي تتضمن العد والجمع والطرح.
الأناشيد والأشعار: يمكن للأناشيد والأشعار أن تساعد في تحسين مهارات اللغة لدى الأطفال، خاصة إذا كانت تتضمن كلمات وجمل جديدة.
الأنشطة اليومية: استخدام الأنشطة اليومية، مثل التسوق أو الطبخ، كفرص لتعليم الأطفال المفاهيم الحسابية، مثل العد والقياس.
تشجيع التواصل: طلب من الأطفال أن يشرحوا ما يفعلونه أو ما يرونه يمكن أن يساعدهم على تطوير مهاراتهم في التواصل والتفكير.
التفكير المستقل: دع الأطفال يحلوا المشكلات بأنفسهم ويجروا تجارب بسيطة لتحسين مهاراتهم في التفكير والحساب.
التفكير الإبداعي: استخدام المواد والأدوات المختلفة لإثارة خيال الأطفال وتشجيعهم على التفكير بطرق جديدة.
التفكير النقدي: طرح أسئلة تحتاج إلى تفكير وتحليل من قبل الأطفال، مثلاً “ماذا سيحدث إذا؟” أو “لماذا تظن ذلك؟”.
إشراك الآباء: تشجيع التفاعل بين الآباء والأطفال في المنزل، حيث يستطيع الآباء دورًا هامًا في تحسين مهارات الأطفال.
اكتساب المهارات الحياتية
اكتساب المهارات الحياتية هو جزء أساسي من التعليم المبكر. يتعلم الأطفال كيفية القيام بالأمور بأنفسهم وكيفية التعامل مع الآخرين.
مواهب الطفل طرق اكتشافها وتنميتها
هنا بعض الأمثلة على المهارات الحياتية التي يمكن تعلمها في مرحلة التعليم المبكر:
الاعتناء بالنفس: تشمل هذه المهارات القدرة على القيام بالأمور البسيطة مثل تنظيف الأسنان، والتغذية، والتلبيس، والاستحمام.
التواصل: يتعلم الأطفال كيفية التواصل مع الآخرين، سواء كان ذلك من خلال الكلام أو الجسد.
التفكير النقدي: يتعلم الأطفال كيفية حل المشكلات واتخاذ القرارات.
التعاون: يتعلم الأطفال كيفية العمل مع الآخرين ومشاركة الموارد.
الانضباط: يتعلم الأطفال كيفية التحكم في سلوكهم واتباع القواعد.
الإبداع: يتعلم الأطفال كيفية استخدام خيالهم وإبداع شيء جديد.
القراءة والكتابة: يتعلم الأطفال أساسيات القراءة والكتابة، مثل تعرف على الحروف والأصوات، وكتابة اسمهم.
الرياضيات: يتعلم الأطفال أساسيات الرياضيات، مثل التعداد والجمع والطرح.
الاحترام للاختلاف: يتعلم الأطفال قبول واحترام اختلافات الآخرين.
حب التعلم: يشجع التعليم المبكر حب التعلم لدى الأطفال، مما يجعلهم يستمرون في التعلم طوال حياتهم.