فلم انمي قبر اليراعات

“قبر اليراعات” هو فيلم رسوم متحركة ياباني (أنمي) أنتج عام 1988 من إخراج إيزاو تاكاهاتا وتنفيذ الرسوم الكرتونية من قبل إستديو جيبلي.

قصة الفيلم مأخوذة من رواية بنفس الاسم للكاتب أكايوكي نوساكا التي استندت على أحداث حقيقية عايشها الكاتب زمن الحرب العالمية الثانية ونشرها عام 19671.^[1]قبر اليراعات – Wikiwand

القصة تدور حول الشقيقان سيتا وسيتسوكو، حيث يعيشان مع والدتهما في كوبي، اليابان، خلال الحرب العالمية الثانية.

بعد أن ذهب والدهما للقتال في الحرب، يصبح سيتا المسؤول عن أخته الصغيرة. خلال غارة جوية، تُصاب والدتهم بجروح بالغة وتموت لاحقًا، مما يجعل الأطفال يعتمدان على أنفسهم .

اليراعات في الفيلم لها رمزية خاصة، فهي تشير إلى الأطفال أنفسهم، خصوصًا سيتسوكو التي ماتت صغيرة. كذلك، تشير إلى طائرات كاميكازي وطياريها، حيث تلاحظ سيتسوكو أن طائرة كاميكازي المارة تشبه اليراعات.

“قبر اليراعات” هو فيلم مؤثر يستعرض المعاناة التي يخلفها الحرب على المجتمع والأفراد فيه .

بداية قصة انمي قبر اليراعات

فيلم “قبر اليراعات” هو فيلم رسوم متحركة ياباني (أنمي) أنتج عام 1988 من إخراج إيزاو تاكاهاتا وتنفيذ الرسوم الكرتونية من قبل إستديو جيبلي.

الفيلم مأخوذ من رواية بنفس الاسم للكاتب أكايوكي نوساكا التي استندت على أحداث حقيقية عايشها الكاتب زمن الحرب العالمية الثانية ونشرها عام 19671.

الفيلم يبدأ بمشهد للشاب سيتا، الذي يعيش في محطة قطارات في طوكيو، وهو يعاني من الجوع والبرد. يجد سيتا قصيرة تحتوي على حلوى يراعات، وعند فتحها، تظهر روح أخته سيتسكو.

يعود الفيلم بالذكرى إلى فترة الحرب، حيث كان سيتا وسيتسكو يعيشان حياة طبيعية مع والدتهم في كوبي، اليابان .

الفيلم يستمر في سرد قصة سيتا وسيتسكو وكفاحهم من أجل البقاء خلال فترة الحرب، بعد أن فقدا والديهم وأصبحا يعتمدان على أنفسهم .

كيف تأثرت حقبة ما بعد الحرب بصناعة أفلام الأنمي؟

حقبة ما بعد الحرب كانت لها تأثير كبير على صناعة الأنمي في اليابان. بعد الحرب العالمية الثانية، كانت اليابان تعاني من الدمار والفقر،

وكانت بحاجة إلى وسائل للتعبير عن مشاعرها وتجاربها. هنا دخل الأنمي ليكون وسيلة فعالة للتواصل والتعبير عن هذه المشاعر.

الأنمي أصبح منصة للفنانين لإظهار التحديات التي واجهتها البلاد خلال وبعد الحرب.

كثير من هذه الأعمال تركز على موضوعات مثل الدمار الذي تسببت فيه الحرب، والصراعات المستمرة، والأمل في مستقبل أفضل.

فيلم “قبر اليراعات” هو مثال جيد على هذا، حيث يروي قصة شقيقين يحاولان البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف صعبة خلال الحرب.

يظهر الفيلم بشكل قوي المعاناة التي يخلفها الحرب على المجتمع والأفراد فيه .

إضافة إلى ذلك، أصبحت صناعة الأنمي أكثر تطورًا وابتكارًا بفضل التقدم التكنولوجي المستمر. أصبح من الممكن إنتاج أفلام أنمي ذات جودة عالية بتكاليف أقل .

وفي نهاية المطاف، أصبح الأنمي جزءًا مهمًا من الثقافة اليابانية، وأصبح له شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم .

نهاية قصة انمي قبر اليراعات

فيلم “قبر اليراعات” ينتهي بمشهد مؤثر. بعد فترة من الجوع والمعاناة، يموت الشقيق الأكبر سيتا في محطة القطار.

يحضر سيتا محرقة ويحرق جثة أخته سيتسكو، ثم يضع رمادها في علبة الحلوى التي كان يحتفظ بها، إلى جانب صورة والدهم.

بعد بضعة أسابيع، يجد نفسه في محطة سانوميا حيث يموت جوعًا2. تضيء اليراعات أرواح سيتا وسيتسكو معًا وهما بصحة جيدة وسعيدة بينما ينظران إلى الأسفل على مدينة كوبي الحديثة .

مسلسل انمي رجل الكهف والديناصور

الفيلم ينتهي برؤية للأرواح الشابة للأخوين، وهما ينظران إلى المدينة الحديثة، مما يشير إلى التقدم والتغيير الذي حدث بعد الحرب. هذا المشهد يعكس التأثير العميق للحرب على حياة الأطفال والأبرياء.