اضطراب طيف التوحد
اضطراب طيف التوحد هو مجموعة من الاعتلالات المتنوعة المرتبطة بنمو الدماغ. يقدر المصابون بطيف التوحد حوالي طفل من كل 100 طفل .
يمكن اكتشاف علامات التوحد في مرحلة مبكرة من الطفولة، ولكنه لا يُشخص في الغالب إلا بعد هذه المرحلة بفترة طويلة.
الأشخاص المصابون بالتوحد قد يعانون من صعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل،
بما في ذلك عدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه أو يبدو كأنه لا يسمعك في بعض الأوقات، يرفض العناق ولمسة، ويفضل اللعب بمفردة.
غالبًا ما يظهر الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة في التعلم، وبعضهم لديه علامات أقل من الذكاء المعتاد. ويكون معدل الذكاء للأشخاص المصابون من معدل طبيعي الى مرتفع.
لا يزال ليس لدينا علاج نهائي للاضطراب، ولكن التدخلات النفسية والاجتماعية المبكرة قد تؤدي إلى تحسين كبير في حياة الأطفال المصابين.
اسباب اضطرابات طيف التوحد
الأسباب المحتملة لاضطراب طيف التوحد تشمل العوامل الوراثية والبيئية. وفقًا للأبحاث، هذه هي بعض الأسباب المحتملة:
- الاضطرابات الوراثية: يصاب الأطفال بمرض التوحد نتيجة الاضطرابات الوراثية.
- الولادة بوزن أقل من الطبيعي.
- التعرض إلى الالتهابات الفيروسية.[1]التوحد (اضطراب طيف التوحد): أسباب، وأعراض، وعلاج | الطبي (altibbi.com)
- العوامل الجينية: قد يصاب الطفل بالتوحد نتيجة العوامل الجينية والتي تتسبب في الاضطراب الوراثي مثل متلازمة x الهش ومتلازمة ريت.
- مضاعفات أثناء حمل الأم: التي تتسبب في إصابة الطفل بالتوحد.
- العامل الوراثي: وجود إصابة أحد أفراد الأسرة بمرض التوحد من قبل.
من المهم أن نذكر أنه حتى مع هذه المعرفة، لا يزال هناك الكثير لا نعرفه عن أسباب اضطراب طيف التوحد. كما أن كل حالة فريدة من نوعها وقد تكون ناتجة عن مجموعة مختلفة من العوامل.
الوقاية من اضطرابات طيف التوحد
لم يتوصل الى طريقة معينة الى لوقاية الطفل من طيف التوحد. ولكن، هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها لتقليل احتمالية إصابة الطفل بالتوحد.
يجب أن تتذكر أن هذه الإجراءات لا تضمن الوقاية من التوحد، ولكنها قد تساعد في تقليل المخاطر.
التقليل من احتمالية الإصابة
الأطفال المصابون بالتوحد قد يعانون من مشاكل صحية مثل الإمساك بسبب محدودية خيارات الطعام.
لذا، يُنصح باتباع نظام غذائي غني بالألياف، وتشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة البدنية والإكثار من شرب السوائل والماء.
فهم سلوكيات الطفل المصاب بالتوحد أمر مهم للغاية. على سبيل المثال، قد يستخدم الطفل سلوك رفرفة اليدين وسيلة للتحفيز الذاتي أو تشجيع نفسه.
لذا، يجب على الوالدين محاولة فهم الدافع وراء هذه السلوكيات، ومعرفة محفزاتها لتجنبها قدر المستطاع، وعدم معاقبة الطفل عليها.
تركيز على الإيجابيات أمر ضروري. التعزيز الإيجابي أمر مهم لتشجيعه على فهم السلوك الجيد.
تعلم أخذ شهيق ببطء وإخراج الزفير من الأنف ببطء مع إغلاق العينين وتخيل أشياء تبعث على السعادة كقطته التي يحبها أو المنتزه الذي يفضله، قد يساعده على تهدئة نفسه.
أعراض الإصابة بطيف التوحد
أعراض اضطراب طيف التوحد تتنوع وتشمل الآتي:
- يواجه صعوبة في تفسير بما يفكر فيه.
- صعوبة تنظيم المشاعر.
- مشكلة في متابعة المحادثة.
- صعوبة الحفاظ على الأخذ والعطاء الطبيعي للمحادثة.
- الميل للانخراط في سلوكيات متكررة أو روتينية.
- تفضيل البقاء وحيدًا.
- عدم استجابة الطفل عند المناداة عليه باسمه.
- رفض التواصل الجسدي، مثل: العناق، والإمساك بالمريض.
- رفض وتجنب التواصل البصري مع الآخرين.
- تعابير الوجه غير مناسبة.
- يواجه صعوبة في فهم الشعور عن الاخرين.[2]أعراض التوحد: تعرف عليها – ويب طب (webteb.com)
الأطفال المصابون بالتوحد قد يظهرون هذه الأعراض في مرحلة مبكرة من حياتهم، وقد يكون لديهم صعوبات في التفاعل والتواصل.