الطفل تعريفه وتعريفه في علم النفس

يعرف علم النفس والقانون بإن الطفل من بداية مولده الي ان يصل عمر الثامن عشر، اما فالشريعة فالطفل هو الذي لم يصل الى مرحلة البلوغ بعد ويشمل: الجنين، الرضيع، الصبي.

إذا تعريف الطفل في علم النفس: هو الإنسان منذ خلقته الى ان يصل الي الثمان عشر عاما، فالإنسان حتى وإن بلغ عمره السابع عشر يعتبر طفلا في علم النفس؛ الأطفال هم نبراس الحياة.

وقرة العين ذكرهم الله سبحانه وتعالى بأوصاف جميله في آيات رائعة منها: قال تعالى (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعينٍ واجعلنا للمتقين إماما) [الفرقان٧٤].

تعتبر تربية الأطفال من جودة الحياة، وتقيس المجتمعات جودة الحياة من عشرين سنة تقريبا، وهي عبارة عن مراحل بناء القيم، والقيم تخدم جودة الحياة.

عوامل مهمه في حياة الطفل

يكون البصر قويا جدا في المراحل الأولى من حياة الطفل؛ ان الطفل في مراحله الأولى من العمر يكون بصريا أكثر من أي حاسة أخرى، اما بالنسبة للسمع فالأطفال يستطيعون التقاط الأصوات.

وقد يبدأ بتميز اسمه، أيضا تؤثر فيه المشاعر الصوتية، حتى في بداية شهوره الأولى، يتعرف الطفل على الأشياء المرئية، وتطوير قدراته على رؤية الألوان لذلك قد ينصح البعض بتزين غرف الأطفال بالألوان الجميلة والمشرقة.

يتحدث الجانب الاجتماعي للطفل عن التطور والنقلة النوعية وهذه قد تؤثر على مستقبله عندما يكبر، اما العاطفي تنمو لديه القدرة على الحب، والعاطفة، كذلك التعلق بالأم، والتعلق بالأب.

التميز لدى الطفل

احد العلماء في بحوثه يقول : ان المرحلة العمرية لدى الطفل من ست سنوات الى اثنى عشر سنة تشهد اربع مميزات أساسية وهي :

 القدرة على التميز

 المقدرة على الحفظ

القدرة على التقليد

سرعة التشكيل

القدرة على ممارسة المهارات الحركية

يستطيع الطفل أن يميز بين الشيء النافع ، والضار، وبين الخطأ والصواب ، وتكون هذه المرحلة من عمر الست سنوات الى اثنى عشر سنة، ويستطيع الطفل في مرحلة التميز الحوار أي ان تبدأ الحوار معه.

في هذه المرحلة يمكن للطفل ان يميز بين الألوان واختلافها ، والاوزان ،وكذلك الاحجام، ومفاهيم الزمن والساعة.

ومن الممارسات الحميلة ارجاع الطفل الى كيفية معرفة الزمن في السابق ، مثل الساعة الرملية، الساعة الرملية لها حس تربوي، وتهذيب نفسي اكثر من الساعات التي نملكها الآن.

شبه علماء التربية أن مرحلة الطفولة من سنة الى سبع سنوات مثل الصندوق، ففيه تجمع العادات والسلوكيات، والقيم، فكل هذا سيخرج بعد السابعة من عمر الطفل الى المجتمع.

ان هذه المرحلة مهمه جدا للتربية والتعلم، وغيرها من الممارسات الإيجابية، ففي الأشهر الأولى للطفل تعمل لديه أمور أساسية، ويجب على ولي الأمر ان يحرص عليها وهي: البصر، والسمع، والحس.

الحفظ والقدرة على التقليد

الطفل لديه قدرات عالية على الحفظ ، لأن عقل الطفل في هذه المرحلة يكون نظيف للغاية أي ان فكره يكون بسيط جدا، والترابطات العصبية هي المسؤولة عن الذاكرة وحفظ المعلومات والترابطات العصبية لدى الطفل تكون عنده سريعة جدا.

لذلك من المهم جدا الاهتمام بتنمية مهارات الحفظ لدى الطفل في هذه المرحلة العمرية؛ كما يمتلك الطفل في هذه المرحلة العمرية قدره على التقليد ، وهي ما تسمى بقابلية الاكتساب.

لذلك تلاحظ الأطفال يقلدون أولياء امورهم بشكل كبير، لذلك يجب على أولياء الأمور استغلال هذه القدرات بشكل جيد.

ففي أساليب التربية هناك ما يسمى ” التربية بالقدوة الصالحة” فمن الأشياء التي تزرع التقليد لدى الأطفال مشاهدة التلفاز فنلاحظ الأطفال يقلدون بكتر كل ما يشاهدونه.

فيجب على ولي الأمر ملاحظة ما يشاهده اطفاله واستغلاله بأشياء مفيدة ، ومنها أيضا الألعاب الإلكترونية ، لأنها تركز على مسألة قدرة الطفل على الاكتساب وبدورها تحاول أن تزرع فيه مبادئ قد تكون سيئة.

لذا وجب علينا الحذر منها، ومراقبة كل محتوياتها ،فألمانيا في سنة من السنوات أخذوا يقللون من استعمال صحن استقبال القنوات الفضائية،

الطفل المبدع

هل يمكننا اكتشاف الطفل المبدع؟ يخبرنا العلماء: انه يمكن اكتشاف الطفل المبدع من خلال اختلاطه بالأكفال، وأيضا من خلال الممارسات الحركية التي يمارسها في سنواته الأولى.

 وجب التنبيه للأسر التي تعيش في شقق ضيقة، لأنه غالبا ما يكون فيها نوع من تحديد قدرة الطفل في حين يحتاج الطفل الى مساحات واسعه، الألعاب والممارسات الحركية لها دور كبير في زرع القيم لدى الطفل.

فيقول أحد العلماء: أن ممارسة الأطفال للعب يُهذب النفس؛ فالسباحة قيمة، والرماية، وغيرها من الرياضات المفيدة.

إذا من خلال ممارسة طفلك للعب يمكن تميز نوع الذكاء الذي يوجد لدية، وسوف نتحدث عن عدد من الذكاءات.

عدد الذكاءات