الفلسفة تعريفها ونشأنها

الفلسفة تعريفا ونشأتها

تعريف الفلسفة اللغوي

الفلسفة كلمة مشتقة من أصل كلمة يونانية. وهي فيلو صوفيا والتي تتكون من( فيلو) (سوفيا).

وتعني فيلو محبة وسوفيا الحكمة وهذا ما يبين انه الفلسفة تأتي بمعنى محبه الحكمة.

لذلك كلمة فيلسوف تعني محب للحكمة، وليس المقصود بالحكمة هنا سداد الرأي والتدبير

وانما النظر في المسائل الكبرى للكون بقصد الوصول الى عللها ومبادئها.

كتب في الفلسفة

التعريف الاصطلاحي

للفلسفة هناك العديد من التعريفات للفلسفة اصطلاحا فقد تتعدد التعريفات على حسب المذاهب وفقا للتجارب الشخصية للفيلسوف وعاداته الفردية.

الفلسفة هي العلم الكلي الذي يبحث في أصول وغايات الكون وطبيعة الإنسان.
فقد تختلف الفلسفة باختلاف العصور والمذاهب.

ما هي أهمية الفلسفة للفرد؟

1-إشباع رغبة الفرد للمعرفة

2-حب الاستطلاع وذلك للإجابة على التساؤلات التي تدور في ذهنه.

3-تساعد الفرد على مواجهة المشكلات والبحث عن حلولها واكتساب المهارات العقلية.

4-التخلص من الجمود العقلي فقد تساعد الفلسفة التدرج على فحص آراء الآخرين. 

5-تبرهن الفلسفة الحقائق التي أوحى بها الله عز وجل للأنبياء.

 الشرع أمر بالتدبر والتأمل في الموجودات لأنها تدل على الخالق حيث قال تعالى( فاعتبروا يا أولي الأبصار) سورة الحشر الآية 2[1]نقد الفلسفة/د. براهيم خليفة

نشأة التفكير الفلسفي

هناك اختلاف عند الباحثين حول بداية نشأة الفلسفة

الفريق الأول ذهب إلى أن الفلاسفة والباحثين والمستشرقين اقدم ظهورا من بلاد اليونان. 

الفريق الثاني يقول ان اليونان هي أول من ابهرت التفلسف فارست

يرى أن طاليس اليوناني هو اول فيلسوف حاول ان يفسر الكون تفسير عقلي. 

الفلسفة والعلم

كانت الفلسفة لدى القدماء علما بحيث ان الفلسفة والعلم يدلان على فهم واحد

 لذلك لم يفرق القدماء بين العلوم الفلسفية التي تقوم على التأمل العقلي المجرد,

وبين العلوم التي تعتمد على الملاحظة وتجربه المشاهد في أول الفلاسفة طاليس كان عالم رياضيا وطبيعيا.

وفيثاغورس كان فيلسوف رياضيا ومهندسا حيث ان افلاطون جعل الهندسة مذهب فلسفي.

حيث كتب يوما على باب مدرستي من لم يكن مهندسا فلا يدخل علينا. وايضا ارست جعل الفلسفة تضم مجموعة من العلوم.

كانت الفلسفة قديما مرادفة للعلم. ولكن اليوم أصبحت شيئا آخر وذلك نتيجة استقلال كثير من المعارف والعلوم عنها. 

بداية الفلسفة عند اليونان

اشتهر طاليس أول حكيم يوناني فهو الذي فسر أصل وجود الماء والذي يعتبر الماء هو المبدأ النظرة الأولى الذي تشكلت منه الطبيعة.

أما هرقلي قال بأن أصل العالم نار واعتبر آخرون أن أصله هو تراب.

وبالتالي قالوا إن العالم يحتوي على عناصر أربعة هي الماء والنار والهواء والتراب.

حاول طاليس ان يبرهن ان العالم أصلهما بعده حجج ولكن لم يقتنع الذين كانوا يستمعون إليه ويستفيدون من نظرياته،

من بينهم انكسمانس الذي قال هو الآخر بأن العالم أصله هواء.


اقرأ ايضا اهمية التعلم ولماذا يجب علينا التعلم

المعرفة عند المذهب الحدسي

الفلسفة عند الحدسين الإدراك المباشر لحقيقة ما حاضرة أمام الذهن من دون استدلال او قياس تمهيدي

هي لا تحتاج الى معيار خاص بقيمة الصدق في طبيعتها واضحة وليست بحاجة الى برهان.

تاريخ الفلسفة عرف أشكال مختلفة من الحجز اعتبر الغزالي مصدر الحد في المعرفة اليقينية،

وهناك الحد الرياضي الذي اعتبره ديكارت معيار الصدق واليقين.

أما الفيلسوف الفرنسي هنري برغسون فقد هاجم المعرفة التجريبية والمعرفة العقلية.

وقد نادى بنوع آخر من المعرفة وهي المعرفة الحسية والتي تعتمد على الوجدان او الحد او الحس الباطني.

ويعتبر بريكسون ايضا الحجز كما يتصوره هو نوع من الإدراك المباشر لمجريات شعورنا الداخلي.

الشك الفلسفي

وهو يعني البحث والتقصي من أجل الكشف عن الحقيقة.

وعلينا ملاحظة أن معنى الشك في حياتنا اليومية أوسع من الشك بمعناها الفلسفي

في الشك الذي يستخدم في الحياة اليومية مثل الشك في مصداقية وأمانة الآخرين والشك في معتقدات جماعية.

وهناك نوعان من الشك الفلسفي الشك المطلق، والشك المنهجي.

الشك المطلق والذي يعني تعليق الحكم والتوقف عن إصداره.

ينكر أصحاب هذا النوع من الشك المعرفة لأنه لا يوجد شيء يمكن معرفته.

الشك المنهجي هذا النوع يتخذه الفيلسوف منهج في التفكير بإرادته

لكي يتخلص به عقله من الأفكار دون دراسة للوصول الى اليقين اي انه وسيله وليست غايه.[2]نشأة الفلسفة

 

 

مصدر[+]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *